The best Side of التغطية الإعلامية
The best Side of التغطية الإعلامية
Blog Article
فتش دائما عن الأفراد المرتبطين بالحدث، وابحث عن قصصهم الإنسانية التي ترسم من خلالها تفاصيل الحدث بصورة أكثر تشويقاً وموضوعية، وأكثر تأثيرا في المتابعين، لأن معظم الدراسات الإعلامية تؤكد على ارتباط الجمهور بصورة عضوية ونفسية أكبر مع القصص التي يقرؤونها.
– وعلى الرغم من تلك الضغوطات ينتقد الصحفيون السعوديون الحكومة بشكل يومي ولكن ذلك غالبا ما يتم بحذر شديد و بطريقة غير مباشرة.
يمكن أن نفسر عملية التوجيه انطلاقًا من أساليب لغوية مرتبطة بالخطاب، وأهمها استعمال الأفعال. وقد تعامل النحاة في جانب من أعمالهم مع الأفعال من منطلق الجهة التي تربط بين المُخَاطِب وبين نسق الخطاب وموضوعه.
فما هي المسؤوليات الأخلاقية والقانونية الذاتية للصحفيين ووسائل الإعلام؟
ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.
وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
هذا الأسلوب تستخدمه العديد من المواقع اليوم، من بينها: موقع سي أن أن بالعربية، وهافينغتون بوست، والغارديان والواشنطن بوست الرقمية.
توفر الفعاليات فرصة فريدة للتواصل المباشر مع جمهورك والحضور، وتعد فرصة لإظهار مميزات الفعالية وبناء الوعي بعلامتك التجارية، وتوجيه الأنظار نحو منتجاتك وخدماتك، يمكن استغلال هذه الفرصة لإجراء التسويق المباشر وتوسيع قاعدة العملاء الحالية وجذب عملاء جدد.
التغطية الصحفية من الخطوط الأمامية: الحفاظ على سلامة الصحفيين في مناطق الحرب
كما وسعت الدراسات الصحفية إلى دراسة التغطيات الإخبارية والتحليلية في ظل الإشراف عليها، من قبل وحدات الرقابة والإشراف في الوسائل الإعلامية، بحيث يتم إنشاء طرق يتم عن طريقها توفير الفرص أمام الجمهور الإعلامي المتلقي في التأني بالأسس العقلية والنفسية التي تقدمها الموضوعات الإخبارية.
– حرية الصحافة أو التعبير غير مذكورة في القانون السعودي الأساسي.
يعد الاتجاه المحلي والبحث اتجاهًا متزايدًا في العصر الرقمي، ويجب استخدام هذا الاتجاه لصالحك.
كما يُجرِّد هذا الخطاب حماس من البعد الإنساني بسبب ما يُسمِّيها شاهد المزيد "الأعمال الإرهابية" التي قامت بها، وفي المقابل يُشَرْعِن للجيش الإسرائيلي "حق الدفاع عن نفسه". وهذا ما يُغيِّب -كما ذكر آنفًا- البعد السياقي للصراع وجذوره وأسبابه؛ إذ تتجاهل التغطية الإخبارية جوهر المشكلة التي تتمثَّل في الاحتلال ورغبة الذات الفلسطينية في مقاومته ودحره عن أرضها.
اختارت الكثير من وسائل الإعلام أن تروج لأطروحة اليمين المتشدد وتبني رواية الشرطة دون التمحيص فيها مستخدمة الإثارة والتلاعب بالمصادر.